عيسى الكندري في حفل تكريم الفائزين والمشاركين في مسابقة صفوة الأوائل إنه لمن دواعي البهجة والسـروران نلتقي معكم في هذه المناسـبة المباركة، بالحفل الختامي لمسـابقة صـفوة الأوائل للفائزين والفائزات 4 المسابقات القرآنية المحلية في دورتها الأولى.
وأضاف عمادي في حفل التكريم الذي أقيم صباح أمس في مسرح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمنطقة الرقعي إن المسابقة التي نحتفي سـوياً بختامها اليوم هي إحدى صـور العطاء الكويتي المتميز في مسـيرة خدمة كتاب الله الكريم، ورعايته، والاهتمام به، والارتقاء بخدمته، والعناية بحفاظه وحثهم على بذل المزيد من الجهد في سبيل التميز ي حفظه وتلاوته والعمل بأحكامه. وتابع عمادي لقد أثلجت صدورنا سماع تلاوة وترتيل أبنائنا وبناتنا المتسابقين وتميزهم بفضل الله في الحفظ والأداء القرآني ويصدق فيهم قول الله تعالى (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) إنها حقا لمسابقة المتميزين، تنافسوا فيها لنختار الصفوة لتكريمهم والاحتفاء بهم.
وقال عمادي في ختام كلمتي لا يسعني سـوى الشكر والثناء لرب الأرض والسماء على رعاية دولتنا لأهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصـته كما أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لقيادتنا الرشيدة من حضـرة صـاحب السمو أمير البلاد الشـيخ نواف الأحمد الجابر الصـباح حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه كذلك سمو رئيس مجلس الوزراء الموقر على رعايتهم لحفظة كتاب الله عز وجل، كما يسعدني أن أتوجه إلى المتسابقين الكرام من حفظة القرآن الكريم بأطيب آيات الشـكر والتقدير على مشاركتهم المتميزة متمنياً أن يستمر عطاؤهم، ويتجدد بما يعود بالخير على بلدنا الحبيب الكويت في ظل توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما، والشكر موصـول للسـادة الفضلاء أعضـاء لجنة التحكيم على جهودهم المباركة وإلى اللجان العاملة على حسـن التنظيم والترتيب والتي أثمرت جهودهم 4 نجاح هذا العمل المبارك.
ومن جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية د. فهد الجنفاوي: إن مما يبعث في النفس الغبطة والسـرور والفرحة والحبوران نرى هذه الكوكبة المضيئة من أبنائنا وبناتنا المتميزين في الحفظ والأداء القرآني في تنافسـهم على التميز والتفرد في الحفظ والأداء، وبفضل الله تعالى شارك في المسابقة عدد (15) متسابق وعدد (11) متسابقة من الفائزين بالمراكز الأولى في المسابقة القرآنية المحلية.
وأضاف الجنفاوي: في هذه المناسبة العطرة أجد لزاماً علي أن أشد على أيدي أبنائي وبناتي حفظة القرآن الكريم بالعمل بما فيه والتخلق بأخلاقه وبما دعا إليه من الوسطية والاعتدال مصداقا لقول الله تعالى «إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً».
فكلنا مكلفون بالعمل بهذا القرآن واتباع أوامره، واجتناب نواهيه فإن عملنا به صار حجة لنا يوم القيامة، وإن لم نعمل به صار حجة علينا. نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من أهل القرآن إنه سميع مجيب الدعوات.
وتابع الجنفاوي باسمي واسمكم جميعاً نبارك للفائز والفائزة بالمركز الأول في المسابقة وأوصيهما بتقوى الله عز وجل والتمسك بكتابه والعمل بأوامره واجتناب نواهيه وأن يكونا قدوة لأقرانهما وإننا لنأمل أن يكون لهذا المستوى الكبير التميز في الحفظ والأداء القرآني أثر طيب ي تشجيع أبنائنا للمضي قدما في مسيرة حفظ القرآن الكريم وتلاوته مستفيدين من التنافس بين إخوانهم وأخواتهم الحفظة المشاركين في المسابقة من المتميزين فتمتزج الخبرات وتزداد وتيرة التسابق والتنافس المحمود في هذا المجال المبارك.
وشكر الجنفاوي الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف على دعمه المستمر والمتواصل لخدمة كتاب الله تعالى ورعاية أهله.
ودعا الله جل في علاه أن يحفظ الكويت وأن يكلأها بعين رعايته التي لا تنام، وأن يجعلها دائما وابدا داراً للقرآن وان يديم عليها نعمة الأمن والأمان، وعلى وعد وأمل بأن تتجدد هذه المسابقة المباركة على مدى الأعوام القادمة بإذن الله تعالى وأن تظل موقع القيادة والريادة داعياً المولى عز وجل أن يسدد الخطى، ويوفق المسيرة، ويبارك العطاء، في ظل القيادة الرشيدة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما ووفقهما لكل ما فيه خير هذا البلد الطيب إنه سميع مجيب الدعاء.